الخلفية
في ورشته المزدحمة بالنسيج، كان محمد يُحدّق بقلق في كومة من الطلبات المتزايدة. فقد كان فريقه المتخصّص في التطريز اليدوي يواجه صعوبة في إعادة إنتاج شعارات الفرق الرياضية بدقة، كما أن الأخطاء المتكررة في قطع أفلام النقل الحراري تسببت في هدر بلغ 12 بالمائة من المواد في كل لفة.
الحل
غيّرت آلة الوسم بالليزر CO₂ بقدرة 300 واط من شركتنا قواعد اللعبة بالكامل. فبعد أن كان إعداد العينات بالطريقة التقليدية يستغرق ثلاثة أيام، أصبح بالإمكان إتمامها في ساعتين فقط بفضل تقنية التحقق الرقمي من النماذج. وقد تحوّلت ورشة محمد العائلية إلى مورد معتمد لأحد أشهر العلامات التجارية الرياضية العالمية، وارتفعت الطلبات بنسبة 200 بالمائة. ولم يكن الليزر أداة قطع فحسب، بل كان مفتاحاً حقيقياً لتحوّل إنتاجه من الأسلوب التقليدي إلى التصنيع الذكي والدقيق، واضعاً ورشته الصغيرة على خريطة التوريد العالمية.